توضيح واخبار

كثُرت التساؤلات والتأويلات والأخبار عن فريق اتحاد طنجة بمجرد أنه قرر إلحاق لاعبين بفريق الأمل لأسباب تأديبية جرت بها العمل في جل فرق البطولة الوطنية، وذلك بهدف الحفاظ على الانضباط وروح المسؤولية داخل النادي دون الانتقاص من وللاعبين وتضحياتهم المبذولة لأجل قميص الفريق.
وهنا تجب الإشارة إلى أن القرارات الانضباطية التي يتخذها النادي غير مُلزم بنشرها حفاظا على استقرار المجموعة.
من جهة أخرى، وكما يعلم الجميع، فإن فارس البوغاز عانى من قرار المقاطعة الذي اتخذته الجماهير منذ انطلاق البطولة وهو ما أضرّ بالتوازن المالي للفريق، وبرغم ذلك فقد تم تدبير المرحلة بحكمة وتبصر ولم يكن للمشاكل المالية أي تأثير واضح على مسيرتنا.
وتأكيدا لهذا الكلام يستعد النادي نهاية الشهر الحالي لتأدية الشطر الثاني من منحة التوقيع، حيث سيستفيد من مبلغ مليار وخمسة وعشرين مليون سنتيم، تمثل مجموع منح الجماعات الترابية (جهة طنجة تطوان الحسيمة، عمالة طنجة أصيلة، وجماعة طنجة).
ونقول للذين يراهنون تأزم الوضع داخل فارس البوغاز إن اتحاد طنجة فريق بعيد عن المشاكل وقطع منذ فترة مع العشوائية وسوء التسيير والتدبير ووجب على الجميع احترام قراراته، ولن ينكسر بسبب هزيمة أو تعادل، وإن كان أعداء النجاح يجدونها فرصة للتشهير والنيل من ناد أصبح الآن من القوى الرياضية الكبرى على الصعيد الوطني.
إضافة إلى ذلك، فإن للنادي سياسة واضحة في التعامل مع الآخرين، قوامها الاحترام المتبادل وضمان حقوق الجميع وإعطاء قيمة لكل من يحمل قميصه أو يدربه، كما أن جماهير طنجة الوفية تعرف جيدا من يضحي ويجتهد في تبليل القميص والدفاع عنه.
في الأخير، نخبر الجميع أن فريق اتحاد طنجة مقبل على تغيير جذري واحترافي سيعود بالنفع عليه في أفق تحويله إلى شركة في نهاية السنة الجارية، وسيعقد اتحاد طنجة ندوة صحافية في نهاية الموسم للإعلان على الخطوط العريضة للمشروع الجديد والذي سيكون نموذجيا في البطولة الاحترافية.

التعاليق