اتحاد طنجة يستنكر ما جاء في برنامج “أصداء الملاعب” ويطلب حق الرد

خصصت حلقة يوم أمس الاثنين من برنامج “أصداء الملاعب”، الذي يذاع عبر أمواج إذاعة طنجة العالية، ويعده ويقدمه الصحافي المقتدر محمد الصمدي للحديث عن فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، لكن ليس لمناقشة وتحليل مساره التاريخي والغير المسبوق في موسمه الأول في البطولة الاحترافية، بعد غياب طويل دام لثمان سنوات، ولكن للحديث عن حدث شخصي تعرض له مقدم البرنامج، بعدما منع من إدخال سيارته الخاصة إلى الملعب من طرف الأمن الخاص لأنه جاء متأخرا جدا، ولأن الفريق اتخذ قرارا رسميا بمشاورة مع كل الأطراف، بعدم دخول أي سيارة إلى الملعب باعتبار اللقاء يوما للفريق.

وليست هذه المرة الأولى التي يغضب فيها السيد محمد الصمدي من اللجنة المنظمة لمباريات الإتحاد، ليخصص مباشرة بعد نهاية اللقاء حلقة خاصة يستضيف فيها ضيفا لمشاركته التهجم على الفريق، وكيل الاتهامات المجانبة للصواب والحقيقة، متناسيا الحديث عن معطيات المباراة الفنية والتكتيكية.

ولتنوير الرأي العام إننا في فريق اتحاد طنجة نرحب بأي انتقادات وملاحظات تهم عملية التنظيم والدخول إلى الملعب، والتي تعرف تجاوزات كثيرة بحكم العدد الكبير للحضور الجماهيري، ولهذا تجتهد اللجنة المنظمة المكونة، من رجال الأمن، والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، وفريق اتحاد طنجة، وشركة سونارجيس، ويبذلون جهدا مضاعفا لتأمين دخول وخروج الجماهير، إلا أن النقطة السوداء هو حضور عدد كبير من الجماهير  لمشاهدة اللقاء قبل نصف ساعة على انطلاقته، وهو ما يخلق اختلالا كبيرا في دخولها إلى مدرجات ملعب إبن بطوطة في وقت وجيز.

ولهذا كان بالأحرى بالسيد الصمدي أن يستدعي المدرب، واللاعبين، والمكتب المسير، للحديث عن انجاز الفريق، وحتى لو كان مصرا على فضح مشاكل التنظيم والتسيير، كما يقول، فعليه أن يستدعي الطرف الأهم في الموضوع وهو فريق اتحاد طنجة، لكن أن يتم توجيه الحلقة في التهجم على الفريق وكيل الاتهامات المغلوطة التي لا أساس لها من الصحة، فهو آمر مرفوض من طرف كل مكونات فارس البوغاز، ونطلب حق الرد لتوضيح مجموعة من المغالطات التي جاءت في البرنامج.

ولأن الصحافة الرياضية لها قواعد، فإن بعد نهاية كل موسم رياضي يكون هنالك تحليل نقدي منطقي لمسار فريق معين يكون مبنيا على النتائج المحققة، لكن مع الأسف الشديد مقدم حلقة الاثنين من برنامج أصداء الملاعب، فضل مناقشة بعض المشاكل الغير موجودة نهائيا، على تخصيصها لأفراح وانجازات الفريق.

وفي الأخير، مرحبا بأي انتقادات وملاحظات، لكن بعيدا عن استغلال أثير إذاعة طنجاوية عزيزة على ساكنة عروس الشمال وكل المغاربة.

التعاليق