اتحاد طنجة يعين محمد السابق” السيمو” مديرا رياضيا للفريق

في إطار تدعيم البنية الإدارية للفريق، عين المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة الإطار الوطني محمد السابق الملقب بالسيمو، مديرا رياضيا لفريق اتحاد طنجة.

ويأتي تعيين السابق في هذا المنصب أخذا بعين الاعتبار خبرته الكبيرة وتجربته الطويلة في عالم ملاعب كرة القدم.

وستكون المهمة الأولى للمدير الرياضي الجديد هي الربط بين المكتب المسير لفارس البوغاز والإدارة التقنية واللاعبين.

وولد محمد السابق سنة 1969 بمدينة طنجة، وبدأ ممارسة كرة القدم في عام 1988 مع الفئات الصغرى لأشبال البوغاز، ونظرا لموهبته الملفتة للنظر تم تصعيده سريعا إلى الفريق الأول، ليصبح من بين أصغر العناصر التي تشارك في المباريات الرسمية.

وشارك السابق في ملحمة الاتحاد بداية التسعينات عندما قهر كل الكبار واحتل المركز الثاني وراء الوداد المتصدر، حيث كان الهداف الأول لفارس البوغاز والفتى المدلل لعروس الشمال، بتسجيله لأهداف عديدة ساهمت وبشكل كبير في صنع فريق يصعب التغلب عليه.

وواصل السيمو تألقه رفقة اتحاد طنجة إلى غاية سنة 1996 عندما حلق في عالم الاحتراف من باب فريق أتلتيك مربيا الإسباني، حيث لعب موسما واحد هنالك تألق وأبدع وجعل عديد الأندية الإسبانية الكبرى تطلب وده غير أن الإصابة حرمته من تحقيق حلم الطفولة بانضمامه لنادي اشبيلية.

وفي سنة 1997 طار إبن طنجة العالية من إسبانيا إلى الخليج حيث بدأ مسيرته من فريق الوحدة السعودي محققا رفقة هذا النادي العريق عديد الإنجازات التاريخية التي ستبقى راسخة في ذاكرة الكل.

تألق جعل فريق الأهلي السعودي يتعاقد معه وبصفقة تاريخية موسم1999، السيمو واصل إبهار الجميع بفنياته وسرعته ورشاقته رفقة الفريق الأخضر السعودي وساهم بشكل كبير في صنع فريق تحدث عنه العالم كثيرا.

ولأن السيمو ترعرع في المدينة التي ولد فيها الرحالة ابن بطوطة فإنه اختار أن يقلده، ووقع لفريق القدسية الكويتي، لموسم واحد محققا لقب الدوري الكويتي وهداف نفس المسابقة، ومساهما بشكل كبير في تألق الفريق الكويتي في مسابقة أبطال أسيا.

وبعد هذه المسيرة الاحترافية الحافلة بالأفراح، اختار السيمو العودة لفريقه الأم اتحاد طنجة سنة 2000، إذ لعب معه لمدة 3 سنوات قبل أن يعتزل كرة القدم نهائيا، وهو الهداف الأول لفارس البوغاز بتسجيله لـ 45 هدفا خلال سنواته الطويلة رفقة الاتحاد.

وعلى المستوى الدولي، شارك محمد السابق في 35 مباراة دولية موزعة بين المنتخب الأولمبي، الذي فاز معه بكأس فلسطين، واحتل المركز الثاني في الألعاب الفرنكوفونية التي أقيمت بالمغرب سنة 1991، و المنتخب الأول الذي احتل رفقته المركز الثالث في بطولة البحر الأبيض المتوسط باليونان، قبل أن يتم إشراكه في المنتخب الأول المشارك في إقصائيات كأس العالم 1994 بأمريكا، وكان من المساهمين في تأهل المنتخب غير أنه أصيب ولم يسافر رفقة المجموعة إلى بلاد العام سام.

وبعد هذه المسيرة المميزة اختار السيمو ميدان التدريب، حيث حصل على مجموعة من الشواهد التدريبية بإسبانيا والمغرب وكان أخر هذه الشواهد، ديبوم “ب” من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي يخول له تدريب فريق في البطولة الاحترافية.

10401960_1524460234462875_2825879711296461737_n

10349154_1523802691195296_2156931013018011410_n

1896942_1525747111000854_4505782985010797507_n

التعاليق