توضيح هام

الكل يعلم أن الفريق يعيش أزمة مالية ليس اليوم فقط بل ومنذ بداية الموسم، مرورا بتأثير العقوبات والتي وصلت إلى خمس مباريات، ومع ذلك فالمكتب المسير قام بتوفير ما يلزم للخروج من هذه الأزمة حتى لا تؤثر على الفريق وعلى اللاعبين، وكما يعلم الجميع فإن أصعب فترة تمر بها جل الفرق الوطنية هي فترة مابين شهر يوليوز ودجنبر باعتبار أن منح الجماعات المحلية تكون في شهري فبراير ومارس، حيث إن فريق اتحاد طنجة ستضخ في ميزانيته من منح الجماعات المحلية مليار وثلاث مائة مليون سنتيم، إضافة إلى منحة المكتب الوطني للمطارات وهي كفيلة في حل جميع المشاكل المادية، إضافة إلى مداخيل الجمهور ومنح الشركات التي ستدعم الفريق مستقبلا.
وبالرجوع إلى قضية اللاعب سكور يوسف الذي حاول البعض الاصطياد في الماء العكر من خلال ترويج مغالطات أن الفريق عجز عن دفع سبعين ألف دولار للفريق الفتحي مع العلم إن القيمة المالية لا تتجاوز 100000 ألف درهم وهناك معاملات مالية غيرها تبقى معلقة إلى حين توفر السيولة المادية لدى الفريق، ومن يسأل عن مداخيل مباراة الرجاء فهي ذهبت الى اللاعبين بتأدية شهرين واجب كراء الشقق ومنحة 8000 ألف درهم.
كما نخبر أن الفريق يتوفر على أكثر من حساب بنكي، فهناك حساب خاص بمداخيل المباريات، وحساب خاص بالشركات والهبات، وهذا لتسهيل عمليات الصرف والمراقبة، وكما أعلنا سابقا فالفريق يدبر أموره التسييرية حسب ظروف الفريق، وهنا لابد ان نشكر اللاعبين والأطر التقنية على تضحياتهم وتفانيهم في الدفاع عن ألوان الفريق رغم كل الظروف، كما وجب الشكر للجمهور الطنجاوي الذي يبقى المحتضن الأول والأخير للفريق، و نوجه الشكر لأعضاء المكتب المسير للفريق الذين يوفرون الإعتمادات المالية كلما كانت هناك أزمة مالية مستعجلة في الفريق.
وهنا نحن لا نقول بأننا مكتبا مسيرا مثالي 100%، غير أن التسيير الكروي له مشاكله واكراهاته، وفي غياب موارد قارة على المدى المتوسط والبعيد ستبقى دائما هناك عشوائية في التسيير نتيجة غياب المورد المالية القارة، وفيما يخص تسريب وثائق إدارية من طرف فريق الفتح الرباطي فقد راسل الفريق إدارة الفتح تستفسره عن مغزى تسريب هذه الوثائق والغرض منها.

التعاليق