بيان استنكاري

عيانت الجماهير المغربية، التي تابعت مباراة فريق المغرب التطواني أمام اتحاد طنجة على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان يوم الأحد 28 فبراير 2016، برسم الجولة 18 من البطولة الوطنية “اتصالات المغرب” – القسم الأول، (عاينت) اللافتات العنصرية التي استقبل بها الفريق الطنجي وجماهيره عند دخولهم الملعب.
كما تابع الجميع عبر منابر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، الطريقة غير الإنسانية التي عوملت بها الجماهير الطنجية التي انتقلت لتطوان، والتي حرمت من حقها الدستوري في التنقل، كما منعت من حقها في متابعة المباراة رغم اقتنائها التذاكر بشكل قانوني وابتعادها عن كل أشكال الشغب.
وبناء على ما سبق يعلن فريق اتحاد طنجة لكرة القدم ما يلي:
– استنكاره للشعارات العدائية واللافتات المرفوعة في ملعب سانية الرمل التي تسيء لمدينة طنجة وساكناتها، والتي هي بعيدة عن الأخلاق الرياضية التي يجب أن تسود في مثل هذه المباريات.
– استنكاره لما تعرضت له جماهير الفريق من اعتداءات رغم امتثالها لقرار منع التنقل الجماعي المنظم، حيث لم يسلموا من الانتهاكات رغم تنقلهم الفردي بشكل قانوني ورغم توفرهم على تذاكر الدخول إلى الملعب.
– مطلبه المُلح للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بفتح تحقيق عاجل ونزيه حول الممارسات التي تعرض لها الفريق وجمهور الفريق داخل وخارج الملعب، وخاصة التجاوزات التي دفعت الحكم لتوقيف المبارة إلى حين استتباب الأمن داخل الملعب، وإخراج اللافتات التي رفعت ضد الفريق ومدينته من قبل الأمن.
– تقديره لمجهودات الجماهير وعناء السفر وخصوصا الذين انتقلوا راجلين إلى تطوان لمؤازرة فريقهم وعدم انسياقهم وراء الاستفزازات وتقبلهم لنتيجة اللقاء بروح رياضية عالية، وامتثالهم التام لتعليمات السلطات الأمنية أثناء دخولهم وخروجهم من الملعب، وهذا ليس بغريب عن جماهيرنا الذي يضرب بها المثل وطنيا ودوليا بشهادة الجميع.

التعاليق